آية اللَّه العظمى  آقاى حاج شيخ محمد باقر نجفى اصفهانى    (1301 - 1235 ق)

 نسب و ولادت

 نام : حاج شيخ محمد باقر نجفى اصفهانى معروف به شيخ كبير و ملقب به حجة الاسلام .

 پدر : علامه فقيه اصولى شيخ محمد تقى بن محمد رحيم رازى نجفى اصفهانى .

 مادر : نسمه خاتون معروف به حبابه دختر شيخ اكبر شيخ جعفر كاشف الغطاء نجفى .

 ولادتش را در سال 1235 ق در اصفهان نگاشته‏اند ولى مرحوم الفت در نسبنامه مى‏نويسد : « اما پسر مزبور نامش شيخ محمد باقر و درحال وفات پدر خود چهارده ساله بوده است »(20)، بنابر اين چون وفات شيخ محمد تقى 1248 است پس ولادت فرزند بايد 1234 باشد چنانچه در برخى متون(21) چنين ضبط كرده‏اند .

 تحصيلات و اساتيد

 مقدمات علوم را در اصفهان فراگرفت پس از آن به همت مادر والاگهر به نجف اشرف مهاجرت نمود و در نزد بزرگان فقهاء در آن ديار به تحصيل پرداخت برخى از اساتيد ومشايخ اجازه او عبارتند از :

 صفحه 44

 1 - مرحوم شيخ محمد تقى پدرش .

 2 - حاج سيد محمد باقر حجة الاسلام موسوى شفتى در اصفهان از مشايخ اجازه ايشان است .

 3 - شيخ محمد حسن نجفى صاحب جواهر .

 4 - شيخ حسن ابن شيخ جعفر كاشف الغطاء دائى ايشان .

 5 - علامه دوران شيخ اعظم حاج شيخ مرتضى انصارى .

 او از شاگردان طراز اول و طبقه اول شيخ است، و در نزد او حاشيه پدرش بر معالم يعنى هداية المسترشدين را مى‏خوانده است .

 حاج شيخ عباس قمى از اين درس چنين حكايت مى‏كند : « تلمذ مرحوم حاج شيخ محمد باقر در نزد شيخ انصارى در اوائل امر تدريس مرحوم شيخ انصارى بوده و آن مرحوم به خانه جناب استاد مشرف شده و حاشيه پدرش بر معالم را نزد آن جناب مى‏خوانده است و او از شاگردان طبقه اول مرحوم شيخ انصارى مى‏باشد كه علاوه بر فوائد علمى كه از آن جناب حاصل كرده، به مناسبت صحبت و معاشرت با ايشان نيز تكميل مراتب تقوى و تزكيه نفس واخلاق نموده است »(22) .

 اجازه‏اى از شيخ اعظم به خط مباركش جهت ايشان صادر شده است كه تصوير آن را مى‏توانيد ببينيد :

 صفحه 45

 اجازه شيخ اعظم انصارى بخط مباركش براى آية اللَّه حاج شيخ محمد باقر نجفى (طاب ثراهما)

 صفحه 46

 در كلام بزرگان

 1 - صاحب روضات الجنات در پايان شرح حال ايشان مى‏نويسد : « ... وكذلك عند شيخنا البارع العلامة الشيخ مرتضى الدسفولي الانصاري المنتهى إليه رياسة الطائفة في هذا الزمان - حفظه اللَّه تعالى من نوائب الأزمان - في طريق مسافرتهما الى حجّ بيت اللَّه الحرام وغيرها الى أن اُجيز له في الرواية والفتوى، فردّ الى وطنه سالماً غانماً وعاد الى مسكنه عالماً حازماً، وأخذ هنالك في الترويج والتدريس والإمامة والتأسيس والتصنيف والتأليف والقيام بحق التكليف، وهو -  سلّمه اللَّه تعالى - من أجلّة مشفقينا المعظّمين والمحرّصين على تتميم هذا الكتاب المتين، آتاه اللَّه من لم يؤت أحداً من العالمين »(23) .

 2 - از ميرزاى بزرگ شيرازى آية اللَّه محمد حسن حسينى چنين استفتاء شده است : مرحوم خلد آشتيان حاجى شيخ محمد باقر اعلى اللَّه مقامه در ايام حيات تصرفانى كرده‏اند در امور راجعه به حاكم الشرع المطاع پس از فوت، آن تصرفات ممضى و بحال خود باقيست يا خير ؟ چون محل حاجت است دو كلمه بخط مبارك حكم آن را بيان نمائيد .

 وجناب ميرزا در جواب بخط خودش مرقوم مى‏فرمايد :

 بسم اللَّه الرحمن الرحيم

 بلى ممضى و نافذ است

 حرره الأحقر محمد حسن الحسيني

 از اين جواب مقام شيخ كبير به خوبى معلوم مى‏گردد .

 صفحه 47

 پاسخ استفتاء ميرزاى بزرگ شيرازى بخط و مهرش در مورد تصرفات آية اللَّه حاج شيخ

 محمد باقر نجفى در امور راجعه به مجتهد جامع الشرائط، به اينكه آن تصرفات نافذ است

 صفحه 48

 3 - صاحب احسن الوديعة مى‏نويسد : « آية اللَّه العظمى الفقيه الماهر فخر الأوائل والأواخر ابن الأعلم الأفضل الشيخ محمد تقي صاحب الحاشية المشهورة على المعالم، مولينا الحاج الشيخ محمد باقر الاصفهاني، وكان هذا الشيخ من أكابر الفقهاء والمجتهدين وأعاظم العلماء المحققين وأفاضل الدنيا والدين، مجسمة الزهد والورع والتقوى تاركاً بالكلية الدنيا مشتغلاً باُمور الاُخرى »(24) .

 4 - سيد محسن امين مى‏نگارد : « شيخ شيوخ اصفهان وأحد أعيان الرؤساء في ايران، رأس بعد أبيه ... »(25) .

 5 - حاج ميرزا حسن خان جابرى انصارى در موردش مى‏نويسد : « نژاد از دوشه داشت آن نيك پى، شمس القلاده خانواده مرحومين شيخ جعفر كبير و شيخ محمد تقى نوّر اللَّه مضجعهما ومرجع تقليد اكابر واعاظم، آن بزرگوار بهار علم وعمل و در اعلاى لواى شريعت بحدى ساعى بود كه مزيدى متصور نبود، در رياستش بر مسند شرع قاطبه مردم براحت گذراندند »(26) .

 همچنين مى‏گويد : « در اجراى حدود و نهى از منكر ومنع از مطرب ومسكر مجدانه اقدام مى‏فرمود »(27) .

 6 - حفيد او علامه ابو المجد شيخ محمد رضا نجفى در مورد جدش مى‏نويسد : « كل لسان من وصفه قاصر، وكل فكر في كنهه حاسر(28)، أحسن وصف لمعاليه أنه أشبه الخلق بأبيه، كان وقت وفاة والده العلامة مراهقاً أو بلغ الحلم و بعد بلوغه بمدّة قليلة بعثته والدته الصالحة العابدة بنت الشيخ الأكبر الشيخ جعفر إلى

 صفحه 49

 النجف الأشرف لتحصيل العلم ولم يزل مشغولاً بتحصيل العلم عند خاله الفقيه الأعظم صاحب انوار الفقاهة وعند صاحب الجواهر وحضر في فن اصول الفقه على العلامة الشيخ مرتضى وكان ذلك ابتداء امر الشيخ، كان يمضى الى داره ويقرأ عليه حاشية والده و هو اوّل تلامذته وأعظم من استفاد من صحبته واشتغل من خلال ذلك بتكميل مراتب التقوى وبتحسين الأخلاق والمجاهدات حتى منحه اللَّه سبحانه حالات شريفة وعرضت له كرامات منيفة لا ارى ذكرها .

 ثم سافر الى بلاد ايران لما كان يبلغه من اشتياق والدته وقدم اصفهان وقعد مكان والده في البحث والتدريس وامامة الجماعة في مسجد الشاه واوّل ما اهتم به في تلك الاوقات اقامة الحدود الشرعية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأكثر من اقامة الحدود ويعجب من ذلك الأهالي فإنّها كانت قد انقطعت بعد فوت سميّه حجة الاسلام الرشتي فبالغ الشيخ فيها وجدّ في ذلك حتى انه حكم بالقتل في يوم واحد على سبعة وعشرين رجلاً قتل منهم اثني عشر وانهزم الباقون وله حكاية مع حاكم اصفهان في ذلك ... له رحمه اللَّه رسالة في حجية الظن الطريقي وكتاب لب الاصول، ورسالة في الاستصحاب وتاريخ مولده سنة 1235، له اولاد علماء واجلاء من أعلام الدين لم يتفق لاحدٍ من علماء عصرنا ما اتفق له من فضل الاولاد »(29) .

 7 - حفيد ديگرش علامه الفت مى‏نويسد : « ... مراتب علم و ديانت شيخ متدرجاً معلوم عام و خاص گرديده همه روزه به شهرت و اقتدارش افزود لهذا بيش از چند سالى نگذشت كه اولين مقام رياست روحانى را اشغال نمود . منصفانه مى‏توان گفت كه اينمرد - خاصة در اواخر عمرش - از حيث علم و ديانت، اخلاق و عبادت، از جميع أماثل و اقران خود امتياز داشته به لياقت بر آنها تقدم جسته است ... »(30) .

 صفحه 50

 تدريس و شاگردان

 پس از ورود به اصفهان در منزل پدرى در پشت مسجد جامع عباسى (شاه سابق - امام فعلى) ساكن شد و در آن مسجد به امامت و تدريس پرداخت، درس او بزرگترين حلقه درس اصفهان و جماعتش در مسجد باشكوه بود .

 در تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان(31) اسامى 78 نفر از شاگردان بزرگ او را ذكر مى‏كند برخى از آنها عبارتند از آيات عظام :

 1 - سيد ابو تراب موسوى خوانسارى نجفى (1346 - 1271 ق) .

 2 - سيد ابو القاسم حسينى دهكردى (1353 - 1272 ق) .

 3 - سيد اسماعيل صدر (1338 - 1258 ق) .

 4 - ملا محمد باقر فشاركى (... - 1314 ق) .

 5 - محقق نامدار حاج شيخ محمد حسين نائينى (1355 - 1277 ق) .

 6 - شيخ عباس كاشف الغطاء (1323 - 1235 ق) .

 7 - شيخ على بن محمد رضا كاشف الغطاء (1350 - 1268 ق) .

 8 - شيخ فتح اللَّه نمازى اصفهانى معروف به شيخ الشريعة (1339 - 1266  ق) .

 9 - سيد محمد كاظم طباطبائى يزدى صاحب عروة الوثقى (1337 - 1247  ق) .

 10 - حاج سيد مصطفى كاشانى (1336 - 1260 ق) .

 11 - حاج آقا منير الدين بروجردى (1342 - 1269 ق) .

 12 - ميرزا يحيى مدرس بيدآبادى (حدود 1349 - 1254 ق) .

 صفحه 51

 تأليفات

 آثار مكتوب متعددى از ايشان به يادگار مانده است از آن جمله :

 1 - رساله‏اى در استصحاب .

 صورت خط مؤلف از اين رساله نزد حقير است .

 2 - شرح حجّيّة المظنة من هداية المسترشدين .

 بيانات والدش را در كتاب هدايه به شرح و بسط و توضيح نشسته است . و در سال 1283 در حدود 130 صفحه در قطع بزرگ به همراه هدايه پدرش به چاپ رسيده است و اگر تجديد طبع شود يك مجلد كبير مى‏شود .

 آية اللَّه والد طاب ثراه در مقدمه طبع جديد هداية المسترشدين آنرا اولين شرح هداية مى‏دانند(32) .

 3 - لبّ الاصول .

 اين كتاب را علامه طهرانى در الذريعة 282/18 و نقباء البشر 199/1 ذكر مى‏كند .

 4 - لبّ الفقه .

 علامه طهرانى آن را در الذريعة 287/18 ياد مى‏كند .

 5 - رساله در نقود و موازين و مكائيل و مقاييس .

 علامه مهدوى آن را تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان در دو قرن اخير 326/1 ذكر مى‏كند .

 صفحه 52

 آغاز رساله‏اى در استصحاب بخط مؤلف آية اللَّه آقاى حاج شيخ محمد باقر نجفى قدس سره

 صفحه 53

 برخى از اقدامات اجتماعى

 از مرحوم جابرى خوانديد كه شيخ در اجراى حدود و نهى از منكر و منع از مطرب و مسكر مجدانه اقدام مى‏فرمود .

 بنابر اين بعد از سيد حجة الاسلام شفتى، كس كه در اصفهان اجراى حدود الهى را مى‏كرده ايشان است، وشايد به همين خاطر نيز مردم اصفهان بعد از سيد، لقب حجة الاسلام على الاطلاق را بر او نهادند .

 ديگر از اقدامات اجتماعى ايشان رسيدگى به فقراء و مؤمنين در قحطى سال 1288 اصفهان است كه به سال آدم خوارى معروف است .

 مرحوم الفت در اين باره مى‏نويسد : « ديگر از اعمال نيكويش آن كه در سال گرانى 1288 معادل با جميع ما يملك خود را قرض نمود بفقرائى كه در معرض هلاكت بودند تقسيم كرد »(33) .

 مرحومين انصارى در « تاريخ اصفهان و رى »(34) و مهدوى در « تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان در دو قرن اخير »(35) هر كدام شرحى از اقدامات ايشان در اين قحطى دارند كه خواندنى است .

 و از جمله اقدامات اجتماعى ايشان برداشتن مالياتى از دوش مردم فقير بود، مرحوم الفت در اين مورد مى‏نويسد : « ... از جمله اقدامات نافعه مشار اليه درباره اهالى اين بود كه در سال 1292 شاه مى‏خواست بر املاك بيرون آبى (يعنى بى ماليات) وضع ماليات جديدى نمايد، شيخ مزبور بحمايت اهل شهر و بلوك برخواسته شخصاً بطهران مسافرت و ماليات مرقوم را براى عموم اهالى تخفيف

 صفحه 54

 گرفت »(36) .

 مرحوم مهدوى نيز اين مورد و موارد ديگرى از اقدامات اجتماعى ايشان را بر مى‏شمارد(37) .

 وبالجمله شيخ كبير تنها پشت و پناه مردم در مقابل جور و ستم دستگاه حاكمه وقت بود و در اين اواخر كسى كه حكومت مطلقه ظل السلطان را در اصفهان و نيمى از ايران محدود مى‏كرد او بود .

 تأسيس مسجد نو بازار

 از باقيات صالحات شيخ كبير مى‏توان مسجد نو بازار اصفهان را نام برد كه به همت عاليه ايشان ساخته شد و بزرگترين مسجد بازار شهر اصفهان است و در ماده تاريخ بناء آن گفته‏اند :

 « اصفهان را مسجد نو شمع شد »

 1299

 وبحمد اللَّه تعالى و المنة تا كنون شيخ و فرزندان و نوادگان او از بدو بناء، تا كنون امامت و توليت آن را بر عهده دارند .

 علامه مهدوى در مورد اين مسجد مى‏نويسد : « مسجد نو از حيث موقعيت محل و وقوع آن در بازار از مساجد معمور و جماعت آن از جمله جماعات قابل توجه و به خصوص در ايام ماه مبارك رمضان از نماز جماعتهاى با شكوه و آبرومند از حيث كميت و كيفيت بوده است »(38) .

 در كتاب ريشه‏ها در مورد مسجد نوبازار مى‏نويسند : « مسجد بزرگى است در

 صفحه 55

 زمينى به مساحت تقريبى هفت جريب در بازار بزرگ اصفهان ... كه در سال 1299 قمرى قسمت عمده آن ساخته شده و در سال 1305 قمرى تمام جهات و تزئينات آن كامل شده است تاسيس مسجد زير نظر مجتهد و مرجع بزرگ مرحوم حاج شيخ محمد باقر نجفى مسجد شاهى متوفاى 1301 قمرى انجام گرفته و جشن افتتاح آن در سال 1299 با حضور مؤسس عظيم الشأن آن برگزار گرديده است، در طرف جنوب مسجد ايوانى بزرگ و بلند و گنبدى جالب و شبستانى بسيار بزرگ، پايين‏تر از سطح صحن مسجد مناسب براى فصل زمستان ايجاد شده و در طرف شمال، ايوانى بزرگ و جالب ساخته شده و در طرف شرق مسجد ايوانچه‏هاى متعدد بناء شده است . مسجد نو در مجموع مسجدى بزرگ همراه با تزئينات و كاشى كارى مى‏باشد، در اين مسجد از زمان تأسيس تاكنون حوزه‏هاى درسى مهمى تشكيل مى‏شده و علماء و مدرسين زيادى در آن تدريس مى‏نمودند و هم اكنون جلسات درس متعدد و مذاكره و مباحثه علمى در سطح گسترده در آن انجام مى‏شود ... »(39) .

 فرزندان

 از باقيات صالحات شيخ كبير، فرزندان او را مى‏توان نام برد كه هر يك در برهه‏اى از زمان از مراجع معظم تقليد و حاميان و مروجين شريعت حقه بوده‏اند، شيخ داراى 9 فرزند بوده است :

 1 - حاجيه فاطمه خانم زوجه مرحوم حاج ميرزا محمد رحيم شيخ  الاسلام .

 2 - مرحوم آية اللَّه العظمى آقاى حاج شيخ محمد تقى آقا نجفى اصفهانى (1332 - 1262 ق) .

 صفحه 56

 از مراجع معظم تقليد و فقيه عصرش و بزرگترين حامى و پشت و پناه مردم در مقابل دستگاه حاكمه وقت، شرح حال ايشان را مى‏توانيد در نوع كتب تاريخ و شرح حال بيابيد از جمله مرحوم مهدوى در كتاب تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان در دو قرن اخير 341/1 در بيش از دويست صفحه شرح حال ايشان را مى‏نگارد . وهمچنين كتابى مستقل توسط آقاى دكتر موسى نجفى بنام « حكم نافذ آقا نجفى » در مورد ايشان منتشر شده است .

 3 - مرحوم آية اللَّه العظمى آقاى حاج شيخ محمد حسين نجفى اصفهانى (1308 - 1266 ق) .

 شرح حال ايشان در اين رساله خواهد آمد .

 4 - آية اللَّه العظمى آقاى حاج شيخ محمد على نجفى اصفهانى  (1318 - 1271 ق) .

 از مراجع معظم تقليد و فقهاى عصرش به شمار مى‏رود، علامه الفت برادر زاده‏اش در موردش مى‏نويسد : « از مجتهدين بزرگ و حكام شرع متدين محسوب مى‏شد »(40) .

 فرزندشان مرحوم آية اللَّه حاج شيخ مهدى نجفى طاب ثراه در كتاب « الأنهار » شرح حال جامعى از ايشان را به نگارش در مى‏آورد .

 مدرسه علميه‏اى را در دروازه حسن آباد اصفهان نزديك امامزاده احمد تاسيس فرمود و جهت نگهدارى آن موقوفه‏اى را نيز وقف نمود و مدرسه بحمد اللَّه تا كنون دائر و بنام خود ايشان مدرسه آية اللَّه حاج شيخ محمد على نجفى خوانده مى‏شود(41) .

 صفحه 57

 وهمچنين شرح حالشان را در نوع كتب تراجم مى‏توانيد بيابيد از آن جمله، تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان در دو قرن اخير 109/3 و رجال اصفهان 157/1 تأليف آقاى دكتر محمد باقر كتابى كه نواده دخترى معظم له است .

 5 - آية اللَّه العظمى آقاى حاج شيخ نوراللَّه نجفى اصفهانى (1346 - 1278 ق) .

 بزرگ مدافع حقوق مردم در مقابل دستگاه ظلم و ستم زمان و رئيس مبارزين بر عليه استبداد مطلقه در ايران و بزرگترين رهبر مشروطيت مشروعه در داخل ايران و برپا كننده نهضت علماء بر عليه رژيم رضاخان پهلوى در قم كه در نهايت نيز به دست او مسموم و به شهادت رسيد .

 جنازه‏اش از قم به نجف اشرف منتقل و در كنار پدرش در مقبره شيخ اكبر كاشف الغطاء بخاك سپرده شد .

 شرح حال او را در تمامى كتب تاريخ ايران و مشروطيت و تراجم مى‏توانيد بيابيد .

 مرحوم علامه مهدوى بيش از دويست صفحه از جلد دوم كتاب تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان در دو قرن اخير را به او اختصاص داده است .

 و در مورد احوالاتش دو كتاب مستقل تا كنون منتشر شده است :

 الف - انديشه سياسى و تاريخ نهضت بيدارگرانه حاج آقا نور اللَّه اصفهانى  - تأليف آقاى دكتر موسى نجفى .

 ب - حاج آقا نور اللَّه اصفهانى، ستاره اصفهان - تأليف آقاى عباس عبيرى .

 6 - مرحومه بيگم صاحب زوجه مرحوم حاج ميرزا مهدى جويباره‏اى .

 7 - آية اللَّه العظمى آقاى حاج شيخ جمال الدين نجفى اصفهانى (1354 - 1284 ق) .

 از مراجع معظم تقليد و مروجين مذهب حقه اماميه و مدافع حقوق ملت در مقابل تعديات حكومتهاى وقت، در اصفهان در مسجد شيخ لطف اله در ميدان

 صفحه 58

 امام نماز مى‏خواند و دعاى كميل او در شبهاى جمعه معروف است، بوسيله روسها در اشغال اصفهان به تهران تبعيد شد و در آن شهر مورد توجه علماء و مردم تهران قرار گرفت و در مسجد حاج سيد عزيز اللَّه بازار به امامت پرداخت و اول شخصيت روحانى تهران و از طراز اوّلهاى ايران به حساب مى‏آمد .

 شرح حال معظم له را در نوع كتب تاريخ و تراجم مى‏توانيد بيابيد از آن جمله : تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان در دو قرن اخير 68/3 و نقباء البشر 308/1 و مكارم الآثار 2613/7 .

 8 - حاجيه خانم زوجه مرحوم آقا جمال الدين چهارسوقى .

 9 - آية اللَّه العظمى آقاى حاج شيخ محمد اسماعيل نجفى اصفهانى (1370 - 1288 ق) .

 از علماء و فقهاء بزرگ كه ساليان درازى در عتبات مشغول تحصيل بود و پس از مراجعت به اصفهان در مسجد جامع عباسى (امام) به امامت پرداخت، در اصفهان وفات وجنازه‏اش به كربلاى معلى حمل و در يكى از حجرات صحن حضرت ابوالفضل العباس عليه السلام دفن گرديد، او از مشايخ مرحوم آية اللَّه نجفى مرعشى است و لذا شرح حال ايشان را در المسلسلات 347/2 و تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان در دو قرن اخير 27/3 و نقباء البشر 152/1 و اعيان الشيعة 376/11 مى‏توانيد بيابيد .

 وفات و مدفن

 شيخ كبير در سال 1300 پس از گذراندن ايامى بعبادت در تخت فولاد اصفهان بناگاه تصميم به حركت به عتبات عاليات و نجف اشرف را مى‏گيرد و هر كس از او علت را مى‏پرسد و قصد منصرف كردن او را دار د، جوابى نمى‏شنود و نتيجه‏اى نمى‏گيرد، شيخ با عجله و شتاب فراوان عازم عتبات مى‏شود، مرحوم

 صفحه 59

 آيةاللَّه علامه ابو المجد شيخ محمد رضا نجفى نواده  ايشان كه به همراه پدرش در اين سفر در ركاب شيخ كبير بوده است در مورد اين واقعه چنين مى‏نگارد :

 « ولما كان شهر رجب سنة 1300 وعمره يقرب من السبعة والستين اعتزل أياماً عند قبر والده العلامة خارج البلد وكان ذلك دأبه في كلّ سنة، يعتزل أياماً من ذلك الشهر هناك مشغولاً بالعبادة والطاعات ولمّا رجع الى البلد لم يكن له همٌّ إلاّ السفر الى العراق و زيارة قبور الائمة عليهم السلام هناك واجتمع لمنعه عن ذلك جميع اصناف اهل البلد فلم يزده الاّ الأمر بالتعجيل .

 حدثني والدي قال : انّي سألته ذات يوم عن سبب هذه العجلة ؟ فقال : لما كنت معتزلاً في تخت فولاد ظهر لي بسبب غير عاديٍّ انّ أجلي قريب، فرأيت أن أسرع الى تلك البقاع الشريفة ولا ادع حمل جنازتي الى غيري، فخرج مختفياً ليلاً مخافة منع الناس ولم يزل يطوي المنازل ويغذ في السير الى أن ورد كربلاء غياب الشمس من ليلة عاشوراء سنة 1301 ولم يبق بها إلّا ثلاث ليال، فلما كان اليوم الثالث خرج الى النجف و كانت السماء تمطر شديداً ولما ورد النجف تشرّف بالحضرة ثم خرج و ذهب الى بقعة جدّه الشيخ جعفر و جلس هناك و معه المشايخ من آل كاشف الغطاء، فقال لهم : عينوا لي موضعاً للدفن، فلمّا تعيّن أمر بإحضار الفعلة فحفر الموضع ولم يقم من المقبرة الاّ بعد ذلك، ثم جاء الى الدار المعدّة لنزوله وهي دار جدّه الأكبر الشيخ جعفر ولم تمض أيام حتى فجعه الدهر بموت العالم الشيخ علي ابن الشيخ عباس ابن الشيخ حسن صاحب انوار الفقاهة فتطيّر الشيخ من ذلك، فتمرض ولم تطل ايام مرضه حتّى لقي ربّه و قضى نحبه في شهر صفر سنة 1301(­ 42) .

 نواده ديگرش علامه الفت نيز اين واقعه را چنين شرح مى‏دهد :

 صفحه 60

 « خلاصه واقعه وفاتش اين است كه در اواخر سال 1300 هجري در يكى [ از ] روزهاى جمعه كه حسب العادة بقبرستان تخت فولاد رفته بود بغتةً حالش تغيير كرده مثل كسى كه قرب أجل خود را دريافته باشد بسيار منقلب گرديد، اين حالت چند روزى شدت و دوام يافته، عاقبت با اصرار و تعجيل هرچه تمامتر به سمت عتبات حركت نمود و در اوائل ماه محرم سال 1301 خود را به كربلاء رسانيد، از كربلا نيز پس از انقضاء ايام عاشورا عاجلاً به نجف روانه گشته در اول ورود به آن بلده ابتداء به زيارت آستانه مقدسه و بعد از آن به مقبره جد خود شيخ جعفر رفت و در آن مقبره با عجله تمام جاى قبرى از براى خود معين نمود، رفتن او بخانه همان بود و در بستر بيمارى مرگ افتادن همان، وفاتش در شب 8 ماه صفر از همين سال اتفاق افتاد »(43) .

 مرحوم انصارى بعد از ذكر وفاتش مى‏نويسد : « بيست هزار تومان قرض و علماى عاملين و ذكر مخلد از آن بزرگوار مخلف ماند »(44) .

 مرثيه و ماده تاريخ وفات

 1 - حاج ميرزا على مستوفى انصارى (1308 - 1248 ق) پدر مرحوم حاج ميرزا حسن خان جابرى انصارى در مرثيه و ماده تاريخش گويد :

 اصل او چون زنجف بود سوى اصل برفت ** اين جهان داد و جان يافت بپاداش وبَدَل

 سال تاريخش راز انصارى جستم گفتا ** « موطن شيخ نجف بود بانجام وازل »(45)

 1301

 صفحه 61

 2 - شاعر توانا و اديب اريب جناب آقاى فضل اللَّه اعتمادى متخلص به «برنا» به اجابت صاحب اين قلم نيز در رثاء و ماده تاريخ معظم له گويد :

شيخ مفتى، محمد باقر

فحل نامى و مقتداى صفى

آنكه چندى زمام دينى شهر

به كفش بوده زآشكار وخفى

آنكه در امر حاكمين رأيش

بوده نافذ ز دينى و عرفى

آنكه فتواش در حدود و قصاص

بوده بر همگنان او مكفى

بيتى اندر وفات او برنا

بنوشت از براى حبر حفى

شخص مجد الافاضل آنكه بود

هادى فاضل و صديق وفى

« باز از قيد وكيد وحكم أجل

باقر ابن تقى بود نجفى »

1301

 صفحه 62

 مصادر شرح حال

 شرح حال شيخ كبير را در كتب ذيل مى‏توانيد ببينيد :

 تاريخ علمى واجتماعى اصفهان در دو قرن اخير 311/1

 تذكرة القبور / 47

 روضات الجنات 126/2

 ريحانة الأدب 404/3

 المآثر والآثار / 142

 هدية الاحباب / 185

 فوائد الرضوية / 409

 لباب الالقاب / 50

 مكارم الآثار 1007/3

 تاريخ اصفهان / 98

 نقباء البشر 198/1

 اعيان الشيعة 104/44

 الذريعة در مجلدات مختلف از آن جمله 287/18

 دانشمندان و بزرگان اصفهان / 160

 نسبنامه الفت / نسخه خطى

 شهداء الفضيلة / 350

 دائرة المعارف الاسلامية 11/2

 رجال اصفهان 137/1 دكتر كتابى

 دائرة المعارف بزرگ اسلامى 481/1

 اثر آفرينان 83/3

 وارسته پيوسته / 65

 ريشه‏ها و جلوه‏هاى تشيع و حوزه علميه اصفهان 505/1